د:فريد إسماعيل
أكد د. رشاد البيومي- عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين- أن الحريقَ الذي شبَّ صباح اليوم في كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر (فرع الزقازيق) وأودى بحياة خمس طالبات فضلاً عن الإصابات الخطيرة التي طالت العشرات منهن، دليلٌ دامغٌ على انشغال الجامعة بالأمن السياسي عن أمن منشآت الجامعة أو الطلاب، وهو ما ينتج عنه وقوع الحوادث، كاندلاع الحرائق مثلما حدث اليوم، أيضًا تنتشر السرقة وغيرها من السلوكيات السلبية، موضحًا أن ما يحدث في الجامعات المصرية هو نموذج مصغَّر لما يحدث في المجتمع المصري ككل!.
وأضاف البيومي أنه من المؤسف أن يتحرك المسئولون في الجامعات المصرية بأصابع الأمن، الذي يغيِّر المسئولين حسب التغييرات في الأداء، مشيرًا إلى أن إحالة نحو 53 طالبًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين إلى مجالس التأديب والفصل والاعتقال (8 في جامعة القاهرة و16 في المنيا وفصل 5 في بني سويف وفصل 2 آخرَين في الفيوم فضلاً عن إحالة 9 للتأديب منهم 3 طالبات، بخلاف استمرار اعتقال 13 طالبًا بجامعة الأزهر) يأتي ضمن فترة التصعيد لمواجهة الإخوان، وما يؤكد ذلك تفاهة التهم الموجَّهة للطلاب، من تعليق لافتات أو لعب كرة قدم أو غير ذلك.
طالبات الأزهر المصابات يفترشن أرض المستشفى (تصوير- الشرقية أون لاين)
وألمح البيومي إلى أنه لا يجب أن ننسى الأحداث المؤسفة الأخيرة، التي شهدت تواطُؤَ عددٍ من أعضاء هيئات التدريس مع الأمن ضد الطلاب، وهو ما حدث مع عميد صيدلة القاهرة وعميد علوم طنطا اللذَين ضرَبا الطلاب قائلاً: "إنها مأساة بكل المقاييس".
إلا أنه أشاد بنماذج مضيئة في جامعة الأزهر؛ كعميد طب الأزهر، الذي كان له موقفٌ مشرفٌ بإصراره على اعتذار الضابط وطرده من الكلية؛ نتيجة اعتدائه على أحد الطلاب.
ووجَّه د. رشاد البيومي كلمةً إلى الطلاب الذين يمارَس ضدَّهم التضييق جميعًا، قائلاً لهم: "اصبروا واحتسبوا؛ فإنكم مأجورون بإذن الله؛ فدولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة".
::بواسطة::منزلاوى::
أكد د. رشاد البيومي- عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين- أن الحريقَ الذي شبَّ صباح اليوم في كلية الدراسات الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر (فرع الزقازيق) وأودى بحياة خمس طالبات فضلاً عن الإصابات الخطيرة التي طالت العشرات منهن، دليلٌ دامغٌ على انشغال الجامعة بالأمن السياسي عن أمن منشآت الجامعة أو الطلاب، وهو ما ينتج عنه وقوع الحوادث، كاندلاع الحرائق مثلما حدث اليوم، أيضًا تنتشر السرقة وغيرها من السلوكيات السلبية، موضحًا أن ما يحدث في الجامعات المصرية هو نموذج مصغَّر لما يحدث في المجتمع المصري ككل!.
وأضاف البيومي أنه من المؤسف أن يتحرك المسئولون في الجامعات المصرية بأصابع الأمن، الذي يغيِّر المسئولين حسب التغييرات في الأداء، مشيرًا إلى أن إحالة نحو 53 طالبًا من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين إلى مجالس التأديب والفصل والاعتقال (8 في جامعة القاهرة و16 في المنيا وفصل 5 في بني سويف وفصل 2 آخرَين في الفيوم فضلاً عن إحالة 9 للتأديب منهم 3 طالبات، بخلاف استمرار اعتقال 13 طالبًا بجامعة الأزهر) يأتي ضمن فترة التصعيد لمواجهة الإخوان، وما يؤكد ذلك تفاهة التهم الموجَّهة للطلاب، من تعليق لافتات أو لعب كرة قدم أو غير ذلك.
طالبات الأزهر المصابات يفترشن أرض المستشفى (تصوير- الشرقية أون لاين)
وألمح البيومي إلى أنه لا يجب أن ننسى الأحداث المؤسفة الأخيرة، التي شهدت تواطُؤَ عددٍ من أعضاء هيئات التدريس مع الأمن ضد الطلاب، وهو ما حدث مع عميد صيدلة القاهرة وعميد علوم طنطا اللذَين ضرَبا الطلاب قائلاً: "إنها مأساة بكل المقاييس".
إلا أنه أشاد بنماذج مضيئة في جامعة الأزهر؛ كعميد طب الأزهر، الذي كان له موقفٌ مشرفٌ بإصراره على اعتذار الضابط وطرده من الكلية؛ نتيجة اعتدائه على أحد الطلاب.
ووجَّه د. رشاد البيومي كلمةً إلى الطلاب الذين يمارَس ضدَّهم التضييق جميعًا، قائلاً لهم: "اصبروا واحتسبوا؛ فإنكم مأجورون بإذن الله؛ فدولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق