manzalawy blog
اشكر كل من ساهم معنا وتابعنا خلال فترة التدوين على صفحات مدونة منزلاوى فقد ادت دورها على اكمل وجه فى ظروف كانت ملائمة للمدونات فقط احب ان اقول انى احببت التدوين واحببت تلك المدونة ... manzalawy
الجمعة، ديسمبر ٠٧، ٢٠٠٧
نص حوار د. محمد حبيب لموقع "إصلاح" الإليكتروني
- د. محمد حبيب: موقفنا من المرأة والأقباط خيار فقهي انحزنا إليه
- استعجالنا في الإعلان عن برنامج الحزب كان له بعض السلبيات
- الدولة المدنية الحديثة تحل محل الولاية الكبرى
أكد د. محمد السيد حبيب- النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين- أن فكرة حزب الإخوان كانت معدة سلفًا إلا أن الجماعة تتحين المناخ المناسب للإعلان عنه، وأضاف في حديثٍ أدلى به إلى موقع "إصلاح" الإليكتروني أن الجماعة لها وزنها وشعبيتها في الشارع المصري، وبالتالي تسعى لأخذ شرعيتها من الشارع وليس عن طريق لجنة شئون الأحزاب، وتطرَّق د. حبيب لبعض نقاط القصور التي وردت في القراءة الأولى لبرنامج الحزب، والتي سيتم مراعاتها، موضحًا أن الجماعة الآن تعقد ورش عمل مع النخبة للاتفاق حول الصيغة النهائية، بالإضافة إلى العديد من القضايا الأخرى تناولها نائب المرشد.. فإلى تفاصيل الحوار:
الحزب عند الإخوان
* لم تحظَ قضية باهتمامٍ وجدلٍ إعلامي مثلما حظيت قضية برنامج حزب الإخوان وما جاء فيه.. نريد في البداية أن نعرف تفصيليًّا خطوات إعداد مسودة البرنامج؟
** لا بد أن نؤكد أن هناك رغبةً حقيقيةً لدى الجماعة في إنشاء حزب، ولكن هذه الرغبة مرهون تنفيذها بالمناخ السياسي العام، وليس أدل على ذلك من أن مجلس الشورى العام للجماعة قرر عام 1989م ضرورة إنشاء حزب وتأكَّد هذا القرار مرةً أخرى عام 1995م، وفعلاً قمنا بإعداد برنامج حزب، إلا أنه كان هناك عقبة أمام الإعلان عنه، وهو المناخ الاستبدادي وحالة الجمود والركود، وكان حديثنا عن الموائمة، أي أن الإعلان عن الحزب يجب أن يكون مواكبًا لتغيير المناخ السياسي بما يسمح بحرية إنشاء الأحزاب بمجرد الإخطار، وكان المناخ طوال الفترة الماضية- ولا يزال- غير ملائم من هذه الزاوية.
وفي عام 2000م حينما حصل الإخوان على 17 مقعدًا في البرلمان وهو ضعف ما حصلت عليها أحزاب المعارضة جميعها بدأت النخبة تتساءل لماذا لا يُشكِّل الإخوان حزبًا؟، وتكرر الأمر بإلحاحٍ أشد عام 2005م حينما حصل الإخوان على 88 مقعدًا في البرلمان.
ومن ناحية كان هناك مَن يرى أن شعار "الإسلام هو الحل" شعار فضفاض، ولا يعني أكثر من كونه مجرَّد كلمة أو جملة تدغدغ عواطف المواطن، وأنه لا يحمل برنامجًا تفصيليًّا فيما يخص النظام السياسي ونظام الحكم وكيفية التعاطي مع الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
من هنا بدأنا نُفكِّر في طرح برنامج دون التقدم بطلب إنشاء حزب إلى لجنة شئون الأحزاب، ودون الإعلان عنه من طرفٍ واحد، فقمنا بتشكيل لجنة في منتصف عام 2006م لوضع مسودة أو مجموعة أفكار لمشروع برنامج، وحينما تبلورت الفكرة في شكل مشروعٍ عرضناه على المكاتب الإدارية للإخوان لوضع ملاحظات وتعقيبات حول ما جاء فيه.. بعض المكاتب اقتصرت دراستها على أعضاء المكتب وبعضها الآخر وسَّع الدائرة لمجالس الشورى.
وبعد فترةٍ عاد إلينا المشروع بالملاحظات، ثم قامت اللجنة بوضع الملاحظات موضع التنفيذ، ثم عُرِض الموضوع على المكتب الذي رأى ضرورة أن يُعطى لبعض الرموز من الإخوان، ومن خارج الجماعة، وتم ذلك في منتصف العام الجاري، وانشغلنا فترة انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى ثم قمنا بعد ذلك كأعضاء مكتب الإرشاد بالمراجعة والتعليق قبل إرساله إلى النخبة في مصر، وأخذنا نحو 50 شخصيةً وطلبنا منهم ملاحظاتهم على أساس أن هناك جلسات استماع وحوار وإدارة نقاش حول هذه الملاحظات، إلا أن بعض هذه النخبة تسرَّع وبدأ يكتب في الصحف عن البرنامج.
* إذا كانت الجماعة لن تتقدم بالحزب إلى لجنة شئون الأحزاب ولم تُعلنه من طرفٍ واحدٍ.. فمَن تخاطب الجماعة بهذا البرنامج؟
** الجماعة لها وزنها وحجمها، فضلاً عن الآمال المعلقة عليها يجعل الإعلام يهتم بكل ما يتصل بالإخوان، من هنا كان الجدل الكبير والزخم حول بعض القضايا التي حواها البرنامج، فضلاً عن ذلك فمن حق المجتمع علينا والنخبة أن تعرف آراءنا وأفكارنا حول القضايا المختلفة؛ لذا كان حرصنا على صياغة البرنامج.
توقيت الإعلان
أ. محمد مهدي عاكف
* هناك مَن يرى أن التوقيت لم يكن مواتيًا للإعلان عن برنامج الحزب، وأن الجماعة اضطرت للإعلان عنه بعد أن أعلن المرشد العام أن هناك برنامجًا لحزبٍ سيعلن بعد شهر رغم أنكم لم تكونوا قد انتهيتم أصلاً من إعداده؟
** الفكرة كان معدٌّ لها، والأستاذ المرشد كان يتصور أن المسألةَ يمكن أن تنتهي خلال شهرٍ على خلفية أنه كانت لدينا برامج من قبل، إلا أن مسألة الصياغة وأخذ الآراء جعلت الأمر يأخذ وقتًا، إضافةً إلى أننا كنا بين أمرين أولهما أن هناك داخل الجماعة مَن يريد أن يدلي بدلوه، وهذا الطرف ليس مجرَّد مجموعة من الأفراد، وإنما آلاف، وهذا يتطلب أشهرًا أو ربما عامًا، وثانيهما تلك السياط التي تلهب الظهور والتي رفعها بعضُ النخبة والإعلاميون الذين كانوا يتشوقون ويستعجلون ظهور هذا البرنامج؛ حيث ذهب البعض إلى القول بأن الإعلان عن البرنامج هو مجرد إثارة، وأنه ليس هناك في الحقيقة أي برنامج، وبين هذا وذاك كنا حريصين على إنجاز البرنامج في أقل وقتٍ ممكن.
* لكن هذه العجلة قد تُوقع في بعض الأخطاء.
** بالتأكيد.. نتيجة هذه العجلة حدث خللٌ في بعض الصياغات، وإن كانت قليلة، فأي موضوعٍ يحتاج إلى وقتٍ ومناقشاتٍ على كافة المستويات، وكلما تأخَّرنا كان البرنامج أنضج وأكثر تخصيبًا للأفكار، ورغم ذلك فإن المسألةَ لم تكن سوى قراءةٍ أُولى، وأعلنا أننا على استعدادٍ أن نسمع ونتناقش ونتحاور حول أطروحات الآخرين.
* بعد الجدل الذي دام أشهرٍ حول برنامج الحزب.. في رأيك ما جوانب القصور التي شابت البرنامج؟
** البرنامج كان يجب أن يكون أكثر إيجازًا وتركيزًا.
- كان يُفترض أن يكون هناك صياغة واحدة تجمع كل الأبواب؛ حتى لا تكون هناك أبواب مفصلة وأخرى موجزة.
- مسألة العلاقة بين الدولة والمجتمع كانت تحتاج إلى مزيدٍ من المناقشات، على سبيل المثال موقف الدولة من المجتمع في العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والإعلامية تتطلب توحيدًا في النظرة، فالليبرالية لها موقف وفلسفة وسياسات وتوجهات، وكذلك الاشتراكية والقومية من القضايا المختلفة.
- هناك قضايا مثل "هيئة كبار العلماء" كانت تحتاج إلى تبسيط الحديث عنها حتى تُفهَم على النحو الذي أردناه، وحتى لا يكون هناك تناقض ويكون متسقًا مع ما جاء في البرنامج.
- مسألة التكرار.. وفي الأيام القادمة سوف يأخذ البابُ الأول الخاص بالمرتكزات والمبادئ والثوابت، والذي يتضمن أيضًا السياسات والأهداف، عنايةً كبرى ستكون الضابط والحاكم لكل الأبواب.
- هناك أيضًا قضايا لم تأخذ حقها مثل الطبقة الوسطى؛ إذ تحتاج منا إلى نظرة وآلية ووضوح رؤية حول كيفية إعادة الطبقة الوسطى إلى الظهور مرةً أخرى؛ حيث إنها تُمثِّل مرتكز الدولة ومناطق الابتكار والإبداع لها.
ثلاثية الخلاف
الأزهر الشريف
* الثلاثية الشهيرة... "مجلس الفقهاء، رئاسة المرأة وغير المسلم للدولة" يرى البعض أنها ألغام فجَّرت كل محاولات إقناعكم الجميع بأن برنامجكم مدني.. فما تفسيرك؟
** عندما تكلمنا عن هيئة كبار العلماء لم نبتدع جديدًا، فقد كانت موجودةً ضمن مؤسسة الأزهر الشريف، وكانت تختار بالانتخاب ويُختار من بينها شيخ الأزهر حتى يقوم الكل بدوره ومهامه على الوجه الأكمل.
أيضًا عندما تحدثنا عن هذه الهيئة كنا نتكلم عن هيئةٍ استشاريةٍ لمجلس الشعب له أن يستعين بها ويستأنس برأيها في القضايا الشرعية، كما يلجأ إلى بعض المختصين في التخصصات الأخرى، وهذا بالفعل معمولٌ به داخل مجلس الشعب، إلا أننا رغبنا فقط في التأكيد عليه، وذلك في الوقت الذي أكدنا فيه أن رأي هذه الهيئة ليس ملزمًا، وأن صاحب الحق الأصيل في التشريع هو مجلس الشعب، والمحكمة الدستورية العليا هي صاحبة الاختصاص في الفصل في دستورية أو عدم دستورية أي قانون.
أما فيما يتعلق بالأقباط: فلهم كافة حقوق المواطنة, والمعايير التي يتم على أساسها تولي الوظائف العامة والوزارات والهيئات هي الكفاءة والقدرة وليس العقيدة أو المذهب أو الجنس.
أيضًا نقول إذا كانت هناك اجتهادات في هذه المسألة، فنحن لنا موقفنا الذي نرى أنه يلائم الواقع الاجتماعي في مصر، وهو عدم تولي القبطي رئاسة الجمهورية، والفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان، وما يجوز في حقِّ تركيا لا يجوز في حقِّ لبنان على سبيل المثال.
* ولماذا لا يصلح القبطي لحكم مصر؟
** لأن الأغلبيةَ الساحقة من الشعب المصري مسلمون، ونحن نستهدف تطبيق الشريعة الإسلامية وتفعيل المادة الثانية من الدستور التي تنصُّ على أن الدين الإسلامي المصدر الأساسي للتشريع، ونقول إن رئاسة الدولة عبارة عن رمز، وإن هذا الرمز منوطٌ به متابعة كافة الأجهزة ومدى التزامها بتطبيق الشريعة الإسلامية من عدمه، ومن غير المعقول أن نُكلِّف إنسانًا بما لا يعتقد فيه، وهذا الرأي نلزم به أنفسنا وندعو إليه غيرنا.
* لكن كان هناك خطابان داخل الجماعة لا ينكر الأول حق القبطي في الترشح وترك الخيار للشعب لاختيار قبطي من عدمه، بينما يُنكر الرأي الآخر حق القبطي في الترشيح من الأساس؟!
** أردنا أن نكون صرحاء مع أنفسنا، ومع الشعب المصري، وألا يكون هناك نوع من الالتفاف حول هذه القضية، فالمسألة ليست إرضاءً نفسيًّا بقدر ما يجب أن تكون العلاقة مبنية على المصارحة والوضوح، البعض قال: إن هذا الكلام ينسحب على الولاية الكبرى، وليس رئاسة الدولة، ولكن مفهومنا أن رئاسة الدولة الوطنية الحديثة يحل محل مفهوم الولاية الكبرى كما قال الفقيه الدستوري السنهوري باشا، خاصةً مع استحالة التئام شمل الدول القطرية في المستقبل المنظور، ثم إن قبول فكرة الترشيح يعني الموافقة ضمنيًّا على التولي.
* وماذا عن أسباب رفضكم تولي المرأة الرئاسة؟
** خيارنا الفقهي يستثني المرأة من تولي رئاسة الدولة، لكن أمامها الوزارات والمؤسسات، فهناك واقع اجتماعي موجود في مصر، فعندما تصدر حكمًا لا بد أن يكون وفق مقتضى الحال، ونحن نتحدث عن مصر ولا نتحدث عن بريطانيا أو الولايات المتحدة أو غيرها.
الخسائر والمكاسب
* إذا أمكننا أن نحصر المكاسب والخسائر من الإعلان عن هذا البرنامج أي من الكفتين تربح؟
** الجدل الكبير الذي أثارته النخبة وحاولت أن تُعلن عدم رضاها عن مسودة البرنامج وعدم قبولها لما جاء فيه هو بالطبع أمر سلبي، مع الوضع في الاعتبار أن بعض هذه النخبة اقتصر رأيها على الثلاث نقاط التي أُثير حولها الجدل "هيئة كبار العلماء- الأقباط- المرأة"، ولم تمد بصرها لبقية القضايا.. لكن بشكلٍ ما، ما حدث حرَّك كثيرًا من المياه الراكدة وكسر طوق الحصار الذي أراد النظام أن يفرضه على الجماعة.
* لكن الجماعةَ خسرت بعض الباحثين الذين كانوا محايدين في تعاطيهم مع قضايا الإخوان؟
** هذا أمرٌ طبيعي أن يختلف الناس وتتفاوت ردود أفعالهم، وليس المطلوب أن يوافق الجميع على مشروع البرنامج.
* لماذا لا تتقدمون ببرنامج الحزب للجنة شئون الأحزاب وتضعون الحكومة التي طالما طالبتكم بأن تكونوا في النور في حرج؟
** نحن لا نريد أن نُضيف للرقم الموجود رقمًا جديدًا، المسألة ليست في تشكيل الحزب بقدر ضرورة تغيير الواقع المأساوي الذي نواجهه وما يتطلبه ذلك من تضافرٍ لكافة الجهود لجميع القوى، فالمسألة ليست أن نُشكِّل حزبًا ثم تفرض عليه القيود والأغلال، ويحرم من التواصل مع الجماهير على أي نحو، فضلاً عن أن هذه اللجنة غير دستورية ومعوقة لإنشاء الأحزاب.
* هناك مَن يرى أن عملية إعداد مسودة البرنامج عكست هيمنة التقليديين والمحافظين على حساب مَن يُوصفون بـ"التجديديين والإصلاحيين"؟
** الفيصل في الموضوع هو آلية الشورى هل تمت بشكلٍ صحيح أم لا؟ وهل أُعطيت الفرصةُ بالكامل لأصحاب كل رأي وفكر وتوجه كي يقول رأيه ويعرض مبررات هذا الرأي أم لا؟.. حقيقةً لقد تمَّ فعل كل هذا، وخلص المكتب إلى هذا القرار.
المحاولات السابقة
* هل التفت الإخوان إلى المحاولات السابقة لصياغة برامج الأحزاب؟ وهل التفتوا إلى برامج أحزاب الإخوان في الأردن والجزائر على سبيل المثال؟
** كانت هناك دراسة لهذه البرامج التي أُعدت في السابق، كما أننا التفتنا إلى برامج الأحزاب الأخرى في الخارج، وأخذنا ما يناسبنا في مصر، لكن إن شاء الله ونحن نكتب الصيغة النهائية سوف تُراعى مثل هذه التباينات، ونحن نُصيغ الثوابت والسياسات والأهداف.
* أفرز الجدل الذي أُثير حول برنامج الحزب ظاهرةً جديدةً، ربما تكون سببت قلقًا لكم هي "مدونو الإخوان"، الذين لعبوا دورًا في كيل الانتقادات للجماعة.. كيف تتعاطون مع هذه الظاهرة، وهل تُسبب لكم إزعاجًا؟
** يمكن تقسيم شباب المدونين إلى ثلاثة أقسام:
- قسم ارتباطه بالجماعة ضعيفٌ للغاية، ولم ينل حظًّا من التواصل معها بالقدر الكافي.
- وقسم ثان وقعت بينه وبين بعض القيادات الوسيطة مشكلات، ولم تستطع هذه القيادات استيعاب أفكاره فلم يجد سوى أن يُعلن أفكاره على الإنترنت.
- وقسم ثالث موصول بالجماعة وبتفكيرها وآلية اتخاذ القرار فيها، وعلى دراية بالحيثيات التي يتم على أساسها اتخاذ أي قرارٍ، وهؤلاء منضبطون بفكر وتوجهات الجماعة.
عمومًا بالنسبة لأي منهم نحن نرحب بأي نقدٍ، وليس لدينا حرج ولا حساسية في أن يكتب الشباب، ونقول لهم ليتكم تُعطون أنفسكم فرصةَ التعرف على أفكار وآليات اتخاذ القرار داخل الجماعة قبل أن تكتبوا، وأبوابنا مفتوحة وأيدينا ممتدة، وإذا كنا منفتحين على الآخر أيًّا كانت وجهته، فمن بابِ أولى الانفتاح على الشباب.
* إذا كان هذا حال الشباب.. فماذا تقول في قيادات وكوادر إخوانية داخل الصف وخارجه كتبت ضد هذا البرنامج؟
** أن تكون داخل الصف أو خارجه فالأمر اختياري، ولا يستطيع أي إنسان أن يُكره آخر على أن يكون داخل الصف أو خارجه، وحينما ترضى باختيارك وقناعتك الشخصية أن تكون داخل الجماعة فيجب عليك أن تلتزم بأسسها ومبادئها وسياساتها وأهدافها.
* نختم حوارنا بسؤالٍ حول آخر محطة وصل إليها برنامج الحزب؟
** نحن بدأنا منذ أيامٍ جلسات وورش عمل مع النخبة نتدارس فيها برنامج الحزب، وفور الانتهاء من الشكل النهائي سوف نُعلن عنه في حينه بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
رسالة أحدث
رسالة أقدم
الصفحة الرئيسية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق