ووجهت الرئاسة الجزائرية دعوة لعمرو خالد الذي يحظى بشعبية كبيرة في أوساط الشباب الجزائري ليزور البلاد في إطار الترويج لحملته التي أطلقها الشهر الماضي من خلال برنامجه "الجنة في بيوتنا"، بحسب القائمين على الحملة.
وتلقى عمرو خالد مؤخرًا دعوات عديدة من جمعيات وهيئات جزائرية غير رسمية، لكنه اعتذر عن الحضور؛ لأنه لم يتلق دعوة رسمية، بحسب جريدة "الشروق اليومي" الجزائرية في عددها الصادر السبت 5-4-2008.
مكافحة المخدرات
وتأتي الزيارة المنتظرة في إطار الترويج لحملة "حماية" لمكافحة المخدرات بين أوساط الشباب الجزائري، والتي تهدف لمساعدة 5 آلاف شاب جزائري على الإقلاع عن الإدمان، من بين عشرة ملايين مدمن في الوطن العربي.
وبلغ إجمالي المتصلين بفريق الدعم بالحملة عبر الخط الساخن والبريد الإلكتروني في الأسبوع الثالث من إطلاقها أربعة آلاف و460 شابا جزائريا، طلبوا المساعدة للإقلاع عن الإدمان، بحسب القائمين علي الحملة بالجزائر.
ويتوقع مراقبون أن تحظى زيارة عمرو خالد للجزائر بتغطية إعلامية واسعة، وأن تشمل إقامة عدد من الفعاليات واللقاءات يشارك فيها أعداد كبيرة من الجزائريين الذين ساهمت الفضائيات الإسلامية في تعريفهم بالداعية الشهير.
كما توقعوا أن تلقى دعوة عمرو خالد للإقلاع عن الإدمان قبولا كبيرا بين الشباب الجزائري، إذ أكد متخصصون في بيع الإصدارات والتسجيلات الإسلامية أن مواد عمرو خالد حققت نسبة مبيعات قياسية خلال السنوات الأخيرة مقارنة بغيرها من مواد العلماء والدعاة المشهورين في حقل الدعوة الإسلامية.
وشهدت الجزائر الشهر الماضي العديد من الفعاليات حاضر فيها كوكبة من أبرز العلماء والدعاة الذين زاروا البلاد في إطار فعاليات "شهر النصرة" للنبي صلى الله عليه وسلم التي نظمتها جمعية الإرشاد والإصلاح الجزائرية بالتعاون مع وزارة الشئون الدينية والأوقاف.
ومن أبرز هؤلاء الشيخ عبد الله باصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم من المملكة العربية السعودية، والداعية الإسلامي د.صفوت حجازي ود. عمر عبد الكافي، والداعية الموريتاني الشهير محمد الحسن ولد محمد الددو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق