في حشد من أهالي قرية البصراط والمدن والقرى المجاورة احتفل الإخوان بعودة الدكتور كامل يوسف السياسي البارز في جماعة الإخوان المسلمين بعد عودته من الاعتقال
وشارك في الاحتفال إبراهيم الخريبي من المنزلة ومحمد سعده من ميت سلسيل ومحمد فرج من المطرية ورموز وقيادات الإخوان من أنحاء المنطقة.
وقد عمت الفرحة الإخوان والحضور بعودة الدكتور واستقبلوه بالأحضان والتهاني والورود والزينات وأنشدت الأناشيد ووزعت الحلوى.
ألقى عبد الحميد عكاشة كلمة الإخوان المسلمين تحدث خلالها عن سنة الله في الدعوات وأن الاعتقال هى ضريبة المصلحين في الأرض ، وقال في كلمته أن الإسلام يطالب المسلم بالإصلاح في كافة مناحي الحياة فالإسلام ليس مجرد شعائر تعبدية ولكنه نظام شامل وللمسلم دوره الذي ينبغي أن يقوم به في تغيير المنكر والفساد القائم في الواقع المعاصر.
وفي كلمته هنأ إبراهيم الخريبي الدكتور كامل على خروجه من المعتقل واعتبر اعتقاله في سبيل الله مسمارا في نعش هذا النظام الفاسد واعتبر ما حدث للدكتور كامل مشابها لما حدث مع أصحاب موسي وأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحملة الحق عبر التاريخ ، ثم أجاب الخريبي عن التساؤل الذي يطرحه الناس للإخوان .. لماذا تدخلون الانتخابات وتعرضون أنفسكم لهذه المشكلات؟ .. فقال متعجبا : وهل نترك المفسدين ينهبون ثروات البلاد ويحتكرون السلع وينشرون الغلاء ويهربون الأموال للخارج ويضيعوا مقدرات البلد ونحن نتفرج عليهم؟! .. فمصر بلدنا وحق علينا أن نقوم بواجبنا في مواجهة هذا الطغيان وهذا الفساد وهذا التردي الذي بلغ ذروته ، ونزولنا للمحليات وغيرها من الانتخابات من أجل تغيير هذا الواقع وإصلاح الشئون المحلية في بلادنا.
ثم تحدث الدكتور كامل يوسف شاكرا الحضور وكل من ذكروه بالدعاء ، ثم علق قائلا على ما يجرى في مصر بأن الوضع في بلادنا خطير ، المصلحون يوضعون خلف الأسوار وأرباب البلطجة والفساد يرتعون في البلاد وينهبون ثروات العباد ، وشدد في كلمته على أنه لم يعد يصلح السكوت على هذا الوضع المتأزم فالبلد في انهيار وواجب على كل مواطن أن يتحرك ويقدم دوره من أجل التغيير والإصلاح وإزاحة الفساد وضبط أوضاع البلاد.
يذكر أن الدكتور كامل يوسف عاد لمنزله الأربعاء وبدأ أول نشاطه بجولة انتخابية لمرشحي إخوان البصراط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق