توقفت عشرون مزرعة لإنتاج الدواجن بالمنزلة من أصل 35 مزرعة كبيرة كانت تنتج مئات الآلاف من الدواجن سنويا وذلك نتيجة حملة مواجهة انفلونزا الطيور التي ارتفعت في الشهرين الأخيرين بمحافظة الدقهلية مما أدى لزيادة الاتجاه نحو تجارة الدواجن المجمدة .
ومنطقة المنزلة التي تعد من أكبر المناطق المنتجة للدواجن والتي تمد العديد من المحافظات بمصر قد منيت بخسارة مادية فادحة نتيجة حملة مواجهة أنفلونزا الطيور حيث تقدر القدرة الاستيعابية لمتوسط المزرعة الواحدة بـ 50 ألف دجاجة.
وقد أدت الحملة لتوقف 40% من المزارع فى أنحار خط المنزلة عن العمل وانشغل أصحابها في كيفية تصريف الإنتاج الحالي .
وقد انهارت أسعار الدواجن نتيجة الحملة ومواجهة عمليات البيع العلني لمحلات البيع وانخفاض الإقبال على الدواجن مما خفض من سعره في مقابل الدواجن المجمدة.
من ناحية أخرى اضطر التجار والباعة إلى ذبح دواجن المزارع وبيعها مجمدة بسبب أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف التى تجاوزت 110% من أصل سعرها .
ويرفض بعض الأطباء البيطريين طريقة الحملة التي تدمر مشروعات إنتاج الدواجن ويرون أنها أكبر من حجمها ويعتبرون أن هذا المرض لا يوجد إلا بصورة محدودة جدا فى الطيور وأن المرض عندما يصيب الدواجن يهلكها فى نفس اليوم .
وكانت أزمة إنتاج الدواجن قد بدأت عام 2006 مع بداية ظهور مرض أنفلونزا الطيور بمصر وصلت لذروتها في خط المنزلة هذا العام 2008 بعد الحملة المكثفة من أجهزة الدولة على أصحاب المزارع والمربين فى المنازل .
وأنفلونزا الطيور هو مرض معدي يصيب الطيور ، سببه الطيور المائية المهاجرة ، ظهر أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، وكان يعرف بطاعون الطيور ، ويوجد الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها وتخرج في برازها الذي يجف ويتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج ، ويعتبر الأوز والبط والدجاج والخنازير هم الأكثر إصابة بهذا الفيروس
ومنطقة المنزلة التي تعد من أكبر المناطق المنتجة للدواجن والتي تمد العديد من المحافظات بمصر قد منيت بخسارة مادية فادحة نتيجة حملة مواجهة أنفلونزا الطيور حيث تقدر القدرة الاستيعابية لمتوسط المزرعة الواحدة بـ 50 ألف دجاجة.
وقد أدت الحملة لتوقف 40% من المزارع فى أنحار خط المنزلة عن العمل وانشغل أصحابها في كيفية تصريف الإنتاج الحالي .
وقد انهارت أسعار الدواجن نتيجة الحملة ومواجهة عمليات البيع العلني لمحلات البيع وانخفاض الإقبال على الدواجن مما خفض من سعره في مقابل الدواجن المجمدة.
من ناحية أخرى اضطر التجار والباعة إلى ذبح دواجن المزارع وبيعها مجمدة بسبب أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف التى تجاوزت 110% من أصل سعرها .
ويرفض بعض الأطباء البيطريين طريقة الحملة التي تدمر مشروعات إنتاج الدواجن ويرون أنها أكبر من حجمها ويعتبرون أن هذا المرض لا يوجد إلا بصورة محدودة جدا فى الطيور وأن المرض عندما يصيب الدواجن يهلكها فى نفس اليوم .
وكانت أزمة إنتاج الدواجن قد بدأت عام 2006 مع بداية ظهور مرض أنفلونزا الطيور بمصر وصلت لذروتها في خط المنزلة هذا العام 2008 بعد الحملة المكثفة من أجهزة الدولة على أصحاب المزارع والمربين فى المنازل .
وأنفلونزا الطيور هو مرض معدي يصيب الطيور ، سببه الطيور المائية المهاجرة ، ظهر أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، وكان يعرف بطاعون الطيور ، ويوجد الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها وتخرج في برازها الذي يجف ويتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج ، ويعتبر الأوز والبط والدجاج والخنازير هم الأكثر إصابة بهذا الفيروس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق