حالة من الذعر والفزع يعيشها سكان مغتصبة سديروت بسبب صواريخ القسام التي تنهمر عليهم من كل حدبٍ وصوبٍ؛ مما دفعهم إلى وصف الجيش الصهيوني بالفاشل لعدم قدرته على التصدي لصواريخ القسام التي أسفرت عن إصابة 40 صهيونيًّا، فيما وصل عدد الصواريخ حتى الآن 183 صاروخًا كردٍّ أولي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة منذ ثلاثة أيام.
وذكرت صحف العدو الصهيوني جانبًا من الأحاديث المتداولة في الشارع الصهيوني بأن ما يحدث الآن يُذكرهم بهزيمة الجيش الصهيوني في جنوب لبنان صيف 2006م، وأن "الحظ" وحده هو ما يحول دون سقوط قتلى، فيما غادر عددٌ من المغتصبين منازلهم هربًا من صواريخ القسام.
وفي الداخل الفلسطيني حذَّر د. باسم نعيم- وزير الصحة الفلسطيني في حكومة تسيير الأعمال- من كارثة صحية وإنسانية في قطاع غزة؛ مما يحيله إلى منطقةٍ منكوبةٍ نتيجةَ النقص الخطير في الأدوية ومستلزمات العلاج.
وقال د. نعيم: إننا لم نعد نجد حتى الأكفان لتكفين الشهداء؛ مما اضطرنا إلى تكفينهم في أغطية الأسرَّة الموجودة بالمستشفى، مناشدًا الأمة العربية والإسلامية، ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الصحية سرعة التدخل قائلاً: غزة تموت ودم أبنائها ينزف بغزارة.من جهةٍ أخرى طالب نواب حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني في البرلمان الحكومة الأردنية بسحب سفيرها من تل أبيب، وتقديم مذكرة احتجاج لدى سفير الكيان الصهيوني، وضرورة إتاحة الفرصة للمصابين والمرضى في غزة والضفة لتلقي العلاج بالأردن.
كما انتقد النواب عدم موافقة الحكومة على تنظيم مسيرات احتجاج تُندد بهذه المجازر التي يتعرض لها قطاع غزة، مستنكرين السبب الذي أعلنته الحكومة وهو الانتظار مدة 72 ساعةً بعد مرور الأحداث!! مشيدين بموقفها حين سمحت بتنظيم مسيرات احتجاج وقت اغتيال الدكتور الرنتيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق