341 مواطنًا ضحايا رغيف الخبز خلال 6 أشهر

كشفت دراسة ميدانية حقوقية عن أن 14 مواطنًا قتلوا وأصيب 190 آخرون، فضلاً عن اعتقال 137 أثناء الحصول على رغيف الخبز في النصف الأول من عام 2008م.



وأكدت الدراسة الصادرة عن مركز أولاد الأرض لحقوق الإنسان أن حصاد الحركة العمالية في النصف الأول من عام 2008م شهد في الوقت نفسه 118 اعتصامًا، 68 إضرابًا و48 مظاهرة، و5 وقفات احتجاجية، وانتحار 10 عمال، وفصل وتشريد 20550 عاملاً، ومصرع وإصابة 1005 آخرين نتيجة غياب وسائل الأمن الصناعي، بالإضافة إلى مصرع 36 عاملاً وإصابة 969 آخرين نتيجة افتقاد وسائل الأمن الصناعي والصحة المهنية في مواقع العمل.



وأوضحت أولاد الأرض أسباب هذه الاحتجاجات التي تمثَّلت في تدني الرواتب، وطالب العمال فيها برفع الأجور وزيادة الحوافز وصرف العلاوة الاجتماعية التي وعدت بها الحكومة، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية من 60 إلى 90 جنيهًا؛ وذلك بعد اشتعال أسعار السلع الغذائية.



وقام العمال المؤقتون بالعديد من الاحتجاجات للمطالبة بتثبيتهم بعد قضائهم في العمل أكثر من 6 سنوات، في الوقت نفسه قام البعض الآخر، وخاصةً في قطاع التعليم، بالمطالبة بتجديد عقودهم بعد أن قامت بعض الإدارات التعليمية بالاستغناء عنهم.



وكانت الخصخصة ونية الحكومة بيعَ بعض المصانع من أهم أسباب قيام العمال بالاحتجاجات، رافضين تلك السياسة الظالمة تجاه العمَّال.



وقام العمَّال المحالون إلى المعاش بالمطالبة بصرف مستحقاتهم لدى شركاتهم، مثل عمَّال الترسانة البحرية، وعمَّال عمر أفندي.